وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن شحم الخنزير يعتبر نجسًا، وبالتالي فإن أي منتج يحتوي عليه، سواء بشكل فردي أو مشترك، يعتبر أيضًا نجسًا. ومع ذلك، هناك اعتبارات يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع المواد المحتوية على الشحم الحيواني. إذا كانت الكمية الصغيرة جدًا من شحم الخنزير قد أدت إلى عدم ظهور أي آثار لها مثل الروائح والألوان والأذواق في المنتج النهائي، فإنه يُنظف ويمكن استخدامه بأمان.
في حالة تصنيع الطاولات الحديدية، إذا تم استخدام مادة تشبه السمن تحتوي على شحم الخنزير، فإذا تم تطاير شيء منها على ثيابك، يجب عليك تنظيف تلك القطعة جيدًا قبل ارتدائها أثناء الصلاة. هذا لأن شحم الخنزير، حتى وإن كان بكمية صغيرة، يمكن أن يؤثر على خصائص المنتج ويجعله نجسًا. لذلك، من الضروري التأكد من مصدر كل مكونات المنتجات التي يتم إنتاجها والتأكد من أنها تتبع المعايير الدينية المحلية والدولية. هذا مهم خاصة بالنسبة للمواد المستخدمة في الأشياء اليومية مثل ملابس الصلاة وغيرها.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- أنا موظف، وأدخر من راتبي مبلغًا مختلفًا شهريًّا، وأريد أن أسأل عن الزكاة؟ فأنا لا أعرف كم أدخر شهريّ
- باشت
- هل أنا آثمة إن قللت زياراتي وقيامي بالواجب تجاه أهل زوجي، وأقصد أخته الوحيدة؟ حيث إنني منذ أن تزوجت
- الله يجازيكم بخير. عندي سؤال بسيط وهو أني ولله الحمد كلما أريد أن أنصح شخصا معينا في أمر من أمور الد
- كيف نوفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه: لا تشاؤم. وبين قوله أيضاً: كن في الدنيا كالغريب،