وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن شحم الخنزير يعتبر نجسًا، وبالتالي فإن أي منتج يحتوي عليه، سواء بشكل فردي أو مشترك، يعتبر أيضًا نجسًا. ومع ذلك، هناك اعتبارات يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع المواد المحتوية على الشحم الحيواني. إذا كانت الكمية الصغيرة جدًا من شحم الخنزير قد أدت إلى عدم ظهور أي آثار لها مثل الروائح والألوان والأذواق في المنتج النهائي، فإنه يُنظف ويمكن استخدامه بأمان.
في حالة تصنيع الطاولات الحديدية، إذا تم استخدام مادة تشبه السمن تحتوي على شحم الخنزير، فإذا تم تطاير شيء منها على ثيابك، يجب عليك تنظيف تلك القطعة جيدًا قبل ارتدائها أثناء الصلاة. هذا لأن شحم الخنزير، حتى وإن كان بكمية صغيرة، يمكن أن يؤثر على خصائص المنتج ويجعله نجسًا. لذلك، من الضروري التأكد من مصدر كل مكونات المنتجات التي يتم إنتاجها والتأكد من أنها تتبع المعايير الدينية المحلية والدولية. هذا مهم خاصة بالنسبة للمواد المستخدمة في الأشياء اليومية مثل ملابس الصلاة وغيرها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- ما حكم دهن (زيت الحلبة) على منطقة معينة (كالساقين) من أجل التسمين الموضعي البسيط، بغرض التجميل؟
- Dieter Haack
- سؤالي حول قراءات القرآن، فهل صحيح أن الإمام عاصم والكسائي ويعقوب وخلف قرؤوا بمالك يوم الدين؟ وجزاكم
- نحن مجموعة نساء كنا نصلي في القسم الخاص بالنساء من المسجد، ثم قام بعضهم ببناء جديد بساحة المسجد ولكن
- اشتريت منتجًا من الإنترنت لصديق لي، ووصلت قطعتان من المنتج بالخطأ، فقد دفعت ثمن قطعة واحدة فقط، وتوا