في الإسلام، تُعتبر البركة زيادةً في الخيرات والنعمة، وهي خاصية منحها الله لنوع معين من الأشخاص والمواقع والأوقات. بناءً على ذلك، يمكن اعتبار عبارة “هذه الساعة المباركة” تعليقاً مناسباً أثناء استقبال شخص صالح، حيث قد يكون هناك خير وتحقيق للأجر والثمار الإيجابية نتيجة لقائه. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم سوء الفهم حول طبيعة هذه البركة. فالبركات الخاصة بالأنبياء، والتي تتضمن القدرة على تحقيق الأثر الإيجابي عبر لمس آثارهم أو وجودهم، هي أمر مختص بهم ولا ينطبق على أي فرد آخر. لذلك، عندما نقصد بـ “بركة فلان” أنه مصدر للمدى العلوي للتبرك والتواصل معه بطريقة خاصة كهذه، فذلك غير جائز ومحدود فقط بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكننا وصف حدث أو حالة بأنها مباركة، سواء أكانت ساعة الاستقبال تلك أو حدثاً آخر حيث أدى تدخل شخص صالح إلى تحقيق خيريّة أو نفع عام.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- هل يجوز للمصلين أن يعاتبوا الإمام لأنه قرأ في صلاة العشاء ما يقرب من (صفحة و نصف) من سورة يوسف، بدلي
- ما حكم قراءة التشهد مع وصل الكلام ببعضه، مع عدم نطق حركة آخر حرف؟ فمثلًا عند قول: «اللهم صل على محمد
- توضأت وكانت داخل شعري بنستين، ظاهر نصفها، والباقي داخل الشعر، وقد نسيت مسحها عندما توضأت، وبعد انتها
- هل صحيح أنه يجب دهن البيت من الداخل ومن الخارج بعد أن يموت أحد أهله؟ لأنه يقال عند الخروج بالميت يصر
- Castillejo de Robledo