في الإسلام، تُعتبر البركة زيادةً في الخيرات والنعمة، وهي خاصية منحها الله لنوع معين من الأشخاص والمواقع والأوقات. بناءً على ذلك، يمكن اعتبار عبارة “هذه الساعة المباركة” تعليقاً مناسباً أثناء استقبال شخص صالح، حيث قد يكون هناك خير وتحقيق للأجر والثمار الإيجابية نتيجة لقائه. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم سوء الفهم حول طبيعة هذه البركة. فالبركات الخاصة بالأنبياء، والتي تتضمن القدرة على تحقيق الأثر الإيجابي عبر لمس آثارهم أو وجودهم، هي أمر مختص بهم ولا ينطبق على أي فرد آخر. لذلك، عندما نقصد بـ “بركة فلان” أنه مصدر للمدى العلوي للتبرك والتواصل معه بطريقة خاصة كهذه، فذلك غير جائز ومحدود فقط بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، يمكننا وصف حدث أو حالة بأنها مباركة، سواء أكانت ساعة الاستقبال تلك أو حدثاً آخر حيث أدى تدخل شخص صالح إلى تحقيق خيريّة أو نفع عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- حديقة روكي ماونتن الوطنية
- سؤالي هو: ذكر الكوثري أن البخاري قال: إنه لم يخرج في كتابه إلا عمن قال: الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص
- Pisticci
- هل يحق للزوج أن يمنع زوجته من الدراسة المنزلية، بحجة ترك رعاية البيت، مع العلم بوجود اتفاق مع والدي
- اشتريت جهازًا للإنترنت من شركة للاتصالات، على أن أدفع كل شهر مبلغًا من المال مقابل 1000 جيجابايت، تم