يمكن للقارن، وهو الشخص الذي يحرم بعمرة وحجٍ معًا، أن يجمع بين طواف القدوم والسعي في وقت واحد. وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يُطلب من القارن سوى سعي واحد، وأفضل وقت لهذا السعي هو عقب طواف القدوم، كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ومع ذلك، يجوز أيضًا تأجيل السعي ليصبح ضمن طواف الإفاضة إذا رغب الحاج بذلك. هذا يعني أن القارن يمكنه أداء السعي بعد طواف القدوم مباشرةً أو تأجيله إلى ما بعد طواف الإفاضة. يُستدل على هذه المرونة من حديث جابر بن عبد الله رضوان الله عنه، حيث لم يؤد النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحبه سوى سعي واحد أثناء حجتهم، والذي قام به قبل طواف الإفاضة.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دخلت في مضاربة مع شخص، ولكنه ضمن لي إعادة رأس المال.. واستلمت جزءاً من الأرباح.. ثم علمت أن ضمان رأس
- ما هو حكم الزواج يوم السبت؟ وهل هو مكروه؟
- كنت أفعل فعلا، ولكني تبت منه الآن والحمد لله، وهو كنت إذا كنت جالسا مع قوم وأذن للصلاة أطلب منهم أن
- سؤالي عن بيع الفضة عن طريق الأنترنت: أنا مقيم في تركيا وأبيع الفضة خارج تركيا بالشكل التالي: بعض الم
- سؤالي عن موضوع التلفيق بين المذاهب. سأذكر مثالًا على هذا: إذا خرج مني دم وسال؛ فإن وضوئي ينتقض عند ا