بالنظر إلى النص المقدم، يتناول موضوع قابلية التوفيق بين مفهوم وحدانية الله وقدرته الأزلية وبين المفاهيم الرياضية المتعلقة بالزمان. ويؤكد النص أنه رغم استخدام مصطلحات رياضية مثل “الأزل” و”السالب اللانهائي”، إلا أنها أدوات فكرية بحتة ولا تنطبق مباشرة على الحقيقة الدينية. حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى موجوداً منذ القدم دون بداية، وهو ما يعارض الطبيعة الزمانية للوقت الذي بدأ وخضع للتغيير وفق رؤية الإسلام.
إن حديث العلماء والفلاسفة المسلمين مثل ابن تيمية وابن القيم والمطيعي يدعم هذا الرأي، مؤكدين على كونية الأعداد والمتغيرات داخل نظام الكون الذي خلقه الله. ولذلك، فإن الجمع بين الإيمان بوحدانية الله وكونيته وبين المعارف الرياضية ممكن بشرط النظر إليها كنظريات نظرية وليس تفسيراً واقعياً محدداً لعمل الأكوان. وهذا يعني قبول مفاهيم الرياضيات باعتبارها أداة للفهم والاستيعاب دون اعتبارها حقيقة مطلقة تنافس العقائد الدينية الثابتة.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- سمعت الكثير من الناس ومن العلماء قول «بارك الله فيك » بعد كل سؤال أو نصيحة، فلماذا لا تعتبر بدعة مع
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 5 (أب) ۞-للميت
- أعلم أن المرأة لا يجوز لها أن تلبس البنطال الضيق أمام المرأة، وأمي تفعل ذلك، وقد قلت لها أن لا تلبس
- كيف ترد على من يقول إن الإسلام لا يسمح بالتعرف على شخصية الزوج المستقبلية؟ وكيف يتم ذلك في إطار دينن
- كان لدي محل تجاري لبيع المشروبات الساخنة والباردة، والسكاكر (والسجائر) ولم أخرج الزكاة عنه (خلال امت