بالنظر إلى النص المقدم، يتناول موضوع قابلية التوفيق بين مفهوم وحدانية الله وقدرته الأزلية وبين المفاهيم الرياضية المتعلقة بالزمان. ويؤكد النص أنه رغم استخدام مصطلحات رياضية مثل “الأزل” و”السالب اللانهائي”، إلا أنها أدوات فكرية بحتة ولا تنطبق مباشرة على الحقيقة الدينية. حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى موجوداً منذ القدم دون بداية، وهو ما يعارض الطبيعة الزمانية للوقت الذي بدأ وخضع للتغيير وفق رؤية الإسلام.
إن حديث العلماء والفلاسفة المسلمين مثل ابن تيمية وابن القيم والمطيعي يدعم هذا الرأي، مؤكدين على كونية الأعداد والمتغيرات داخل نظام الكون الذي خلقه الله. ولذلك، فإن الجمع بين الإيمان بوحدانية الله وكونيته وبين المعارف الرياضية ممكن بشرط النظر إليها كنظريات نظرية وليس تفسيراً واقعياً محدداً لعمل الأكوان. وهذا يعني قبول مفاهيم الرياضيات باعتبارها أداة للفهم والاستيعاب دون اعتبارها حقيقة مطلقة تنافس العقائد الدينية الثابتة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- كنت أمزح مع زوجتي فقلت لها: أنت امرأتي؟ فقالت نعم، فقلت لها خلاص افعلي كذا ـ أمرا ما ـ فقالت: لا، لس
- هل الله سيعذب الكفار الذين لم يسمعوا عن الإسلام أبداً ولو لمرة واحدة، مثلاً الهنود الحمر؟
- ما هي الأشياء التي تفطر الصائم، ما هو الجنس الثالث، وهل هناك جنس رابع؟
- بعض المجتمعات الاستهلاكية تعرض المصاحف، وتحدد لها سعر بيع مُلصق عليها، كأنها تعرضها مع باقي السلع مث
- تعرض وزارة الإسكان في بلدنا قطع أرض مجانية لمن يقل راتبه عن ثلاثمائة ريال عماني وبرسوم قدرها ثلاثة آ