هل يمكن الذكاء الاصطناعي أن يقود الحروب ويدير الصراعات الدولية؟

في نقاشهم حول دور الذكاء الاصطناعي في إدارة النزاعات الدولية، يعرض المتحدثون وجهات نظر متنوعة. بينما يؤكد بعض الأفراد مثل مالك التونسي وإلهام البصري ورغدة بن صديق على القدرة المحتملة للذكاء الاصطناعي لتقديم بيانات وتحليلات فورية لتحسين عملية اتخاذ القرار، فإنهم جميعاً يشترطون الاحتفاظ بالرقابة الأخلاقية والإنسانية عند التعامل مع قضايا حساسة كالحرب والصراع. صباح القاسمي يدعو إلى الاعتراف بقيود الذكاء الاصطناعي وعدم قدرته على استبدال الحكم الإنساني في مواقف هامة.

من جهة أخرى، يُشدد حبيب النجاري وحكيم الدين المهيري على ضرورة التفريق بين استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات العامة وبين توليه مسؤولية اتخاذ قرارات حساسة متعلقة بالحرب والصراع. بالإضافة لذلك، تطرح راوية المدغري تساؤلاً مهمًا حول ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة إنسانية، مشيرة إلى أهمية تحديد حدود لاستخدامه وتحديد المسؤوليات الأخلاقية للمبرمجين. بشكل عام، رغم الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي، يبقى هناك توافق واضح بين المشاركين في النق

إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إصلاحات اقتصادية تجريبية لإحداث تغيير عملي
التالي
العنوان دور الديمقراطية في التخفيف من الفقر والاحتكار

اترك تعليقاً