بالنظر إلى النص المقدّم، نجد أن المسألة المرتبطة بقدرة الوضوء من مياه حمامات السباحة تتمحور حول ثلاث حالات أساسية. أولاً، إذا كان هناك يقين تام بنظافة الماء وسلامته، فإنه يُمكن استخدام هذه المياه في الوضوء دون قلق. ثانياً، عند وجود شك بشأن وجود نجاسة أدت لتغير كيماوي في الماء، فإن الأصل هنا هو عدم الطهارة وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليه للوضوء. أخيراً، عندما يوجد شعور بالحيرة بين هاتين الحالتين، يجب الافتراض بأن حالة الطهارة الأصلية للمياه مستمرة وذلك بناءً على أحكام الفقه الإسلامي الذي يدعو لاستصحاب الحالة الأولى حتى ظهور دليل خلاف ذلك.
ومن خلال هذا التوجيه الشرعي الواضح، يمكن القول إن استخدام مياه حمامات السباحة للوضوء ممكن بشرط ضمان نظافتها وعدم تعرضها لأسباب معروفة للتلوث. حيث أكدت هيئة الاستشارات الدينية السعودية لجنة الإفتاء الدائمة على أن الأصل في الماء هو الطهارة، وهو ما يعزز إمكانية اعتماد هذه المياه في العبادات اليومية بما فيها الوضوء.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- بسم الله الرحمن الرحيمنرجوا من أهل العلم أن يفيدوني في سؤالي هذا وهو كالتالي :إنني أشك في زوجتي بالز
- ما حكم الذكر بصيغة (الله الله الله الله الله الله الله الله الله)؟ وهل الآية: (واذكر اسم ربك) دليل ع
- أعمل في شركة تابعة لقطاع البترول، وتعطي الشركة قرضًا شخصيًّا مصدره صندوق الإسكان التابع لوزارة البتر
- تشارلز تومسون ريس ويلسون: مخترع غرفة السحب
- ذكرتم في الفتوى رقم: (131626) أن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ أنكر هذه الصفة من التسليم وهي قول: ا