في الإسلام، يمكن بيع الهدايا بعد قبولها، حيث تصبح ملكًا للشخص الذي تلقاها. هذا المفهوم مدعوم بأدلة شرعية متعددة. على سبيل المثال، هناك حديث نبوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل هدية ثوب حريري وأمر بتوزيعها كخيُرات بين نسائه، مما يدل على جواز التعامل مع الهدايا. بالإضافة إلى ذلك، ذكر عمر بن الخطاب أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل منه قباء حريري وشجعه على بيعه إذا رأى الأمر مناسبًا، مما يؤكد على مشروعية التجارة بالهدايا. كما أن حادثة ابن عمر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أمر النبي ببيع إحدى الحيوانات المستأنسة التي كانت تحت سيطرته، تؤكد على حق المرء في استخدام وقبض الأملاك الناتجة عن الهبات حسب اختياره الخاص. بناءً على هذه الأدلة، لا يوجد مانع شرعي أمام التداول بالهدايا بما فيها عمليات الشراء والبيع طالما تمت وفق الأعراف القانونية والمعايير الأخلاقية المعترف بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- ليس الآن يا جون
- فضيلة الشيخ: أنا شاب في 26 من عمري أدرس بفرنسا ومشكلتي أني منذ حوالي 8 سنوات وأنا لا أقوى على فعل أي
- كان هناك 3 أشخاص يلعبون لعبة على الانترنيت سنسميهم الشخص 1 و الشخص 2 و الشخص 3 قام الشخص 1 بسرقة شيء
- ما حكم الصوفية والتصوف، لقد تعرفت في 7/2/2004 على شاب صوفي وعرفني شيخهم الصوفي وأقنعني بهذا المذهب و
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي؛ فحلفت عليها قائلًا: «عليّ الطلاق ما أنام معكِ لمدة أسبوع» وكانت نيتي أني