في الإسلام، بيع السيارة عبر مسابقة سحب لتوفير نصف السعر للمشتري الفائز يُعتبر ممارسة غير مشروعة. هذا النوع من الاتفاقيات، التي تنطوي على احتمالية الربح أو الخسارة بشكل غير مؤكد، يُعتبر ميسراً، وهو محرم في الشريعة الإسلامية. حتى لو كان الفرق بين السعر المدفوع والسعر الحقيقي للسيارة صغيراً، فإن كل عملية بيع تُعتبر تخاطرياً بين المكسب والخسارة. على سبيل المثال، إذا كان سعر السيارة الحقيقي ألف ريال سعودي ولكنها تُعرض بمبلغ ألفين ريال بهدف الدخول في سحب للحصول عليها بنصف الثمن، فإن هذا يُعد شكلاً من أشكال القمار الذي حرمه الدين الإسلامي بشدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر هذا النوع من البيع سلباً على المنافسة الاقتصادية، مما يؤدي إلى الإضرار بتجار آخرين بسبب جذب العملاء باتجاه تاجر واحد فقط. بدلاً من ذلك، يمكن ببساطة تحديد سعر مناسب للسيارة أو تقديم خصومات واضحة ومباشرة دون اللجوء إلى طرق قد تعتبر غير شرعية وغير أخلاقية.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- بخصوص فتواكم على الموقع برقم 49975 والخاصة بالعمل في شركة الأهرام للمشروبات والتي بها شركتان بخطي إن
- أنا شاب مريض بالسرطان، وأتماثل للعلاج، وقد قطعت أشواطا مهمة في العلاج والحمد لله. ونظرا لأني أجري
- أستاذي في الجامعة، في مادة حقوق الإنسان، ملحد. هل يجوز أن أتابع الحضور في محاضراته؟ أيضا يدرسنا بعض
- حزب العمال الفيكتوري الأسترالي
- I Don't Know Why