في الإسلام، لا يمكن تزويج الأطفال بناءً على التطور البدني فقط. فالفقهاء يشددون على ضرورة النظر في الجوانب العقلية والعاطفية للطفل عند اتخاذ قرار الزواج المبكر. على الرغم من أن القدرة الجسدية والإنجابية هي أحد المقاييس الرئيسية، إلا أنها ليست العامل الوحيد. يجب أن تكون هناك مصلحة واضحة وراء قرار الزواج المبكر، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار جدًا مثل البنات اللاتي لم يبلغن التسعة أعوام. هذه المصلحة تشمل الرعاية الاجتماعية والنفسية، وليس فقط البدنية. على سبيل المثال، قد يكون هناك سبب مشروع لتزويج بنت صغيرة جدًا إذا كانت الظروف تعكس خطر تعرضها للإساءة بدون حماية زوجية مناسبة. في مثل هذه الحالات، يتم التركيز بشكل أكبر على سلامتها وعافيتها العامة عوضا عن عمرها البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك استعداد نفسي وعاطفي لدى الأفراد للتعامل مع متطلبات الحياة الزوجية والمشاركة فيها بطريقة صحية ومسؤولة. هذا الاستعداد ذو صلة بغض النظر عن العمر البيولوجي للشخص المعني.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- سألني أحد المصلين أن في بيته قطة تلد كثيراً فأراد أن يحقنها بإبرة تمنع الحمل، فهل يجوز هذا التصرف، أ
- باكساموس
- ما حكم الشرع في أن زوجتي مشغولة دائما بالأولاد ومذاكرتهم، وتهملني في حقوقي، وللعلم هي تعمل كذلك، وأق
- تقوم الشركة أحيانا بالإعلان عن بيع آليات وسيارات قديمة عن طريق مزاد تقدم فيه أظرفا مغلقة وتشترط لمن
- امرأة حامل، ولديها طفل عمره 4 سنوات، فهل يجب أن تتبرع بملابسه للجمعيات، أم يجوز أن تخزنها؛ لتنفع الم