وفقاً للنص، يمكن لأجنبي رجال أن ينقل امرأة إلى مثواها الأخير حتى لو كانت تحت وصاية أقارب لها. هذا الرأي مستمد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث طلب أبو طلحة الأنصاري، الذي لم يكن متزوجاً، المشاركة في دفن ابنة الرسول. هذا يدل على أن القدرة على إجراء مراسم التشييع والتغسيل ليست مقتصرة فقط على المحارم. العديد من الفتاوى الموثوق بها وآراء العلماء مثل الإمام ابن بطال والإمام ابن عثيمين والإمام محمد بن إبراهيم والحافظ ابن حزم تؤكد هذا الرأي، مشيرين إلى عدم وجود ضرورة لتحديد المساعدة بالمحارم حصراً خلال عملية الدفن. ومع ذلك، يُفضل مشاركة المحارم إذا كانوا حاضرين ومتاحين، مما يجعل الأمر أكثر احتراماً.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من مشاكل مع زوجتي ولا أستطيع فراقها، فهل يجوز لنا ترك الإنجاب حفاظا عليهم وتجنبا لأذاهم؟.
- الرئيس القمري عزيز علي أسوماني
- عندي سؤال أرجو أن تفتوني فيه: كيف أعرف أن الله لا يريدني أن أفعل شيئا معينا؟.
- أثناء الصلاة أحيانا أنسى الجلوس للتشهد الأول، ويكون علي سجود السهو قبل السلام ـ كما أعلم ـ لكنني كثي
- تافوليا