النص يوضح بشكل قاطع أن إلغاء السائق لطلب الراكب عبر التطبيق ثم توصيله بشكل منفصل للحصول على الأجرة الكاملة يعد غير جائز شرعًا. هذا الفعل يتعارض مع مبادئ الصدق والأمانة التي يجب أن تحكم المعاملات التجارية، كما أنه ينتهك الاتفاقيات المبرمة مع الشركة التي تعتمد على نظام عمولات محدد. النص يستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “المسلمون على شروطهم” وبآية من القرآن الكريم “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل”، مما يؤكد على أهمية الالتزام بالعقود والشروط المتفق عليها. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التحايل والخداع في المعاملات الاقتصادية ظلمًا وغير جائز، كما جاء في الحديث الشريف “الخديعة في النار”. لذلك، لا يمكن للسائق إلغاء طلب الراكب المحجوز عبر التطبيق للحصول على جزء أكبر من الأجرة المتفق عليها مع الشركة، حيث أن هذا السلوك يعكس عدم الالتزام بالأخلاق الحميدة ويضر بسمعة السائق كموظف شريف صادق.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- نحن أخوان وأخت صغيرة، حدثت ظروف قاسية خاصة بوفاة الأب، بعد فترة دخل أخي الأكبر سنا في مرحلة اكتئاب ك
- ماركو سيراالا رياضي فنلندي سابق في الرماية
- ما مدى صحة هذا الكلام: سنة مهجورة إلا من رحم الله يفعلها؟.
- الرجاء التكرم بإبداء الفتوى بخصوص شركة تتعامل ببرامج الحاسوب، وبعد فوزها بمشروع لإحدى الشركات تفاجأت
- Live in Texas