وفقًا للنص المقدم، فإن تصوير الأمور الجامدة مثل الكعبة والأماكن المقدسة لا يعتبر محرمًا شرعيًا. ومع ذلك، يُشدد على أهمية تجنب وضع أي عناصر قد تشتت الذهن أثناء الصلاة. لذلك، يُفضل اختيار سجاجيد صلاة خالية من الرسومات الزائدة لتوفير التركيز الكامل أثناء العبادة. على الرغم من أن لمس أو طأطأة تلك التصميمات أثناء الوضوء والصلاة ليس محرمًا بطبيعته، إلا أنها قد تؤثر على حالة الخشوع والتفرغ الروحي اللازم لهذه الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه الصور على السجادة لا يبطل الصلاة نفسها، بشرط عدم تأثيرها بشكل سلبي على تركيز المصلي وخاشيته. عند تزيين المساجد العامة، يجب مراعاة بيئة التأمل والعبادة التي تتطلب الحد الأدنى من الانحرافات البصرية والإلهاءات الأخرى. وبالتالي، يمكن القول إن طأطأة سجادات الصلاة المتضمنة صورًا للأماكن المقدسة جائزة بشرط عدم تأثيرها على تركيز المصلي وخاشيته.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- كانت عائلتي مجتمعة مع جدي، فقلت لهم: إن إطالة البنطال إلى ما بعد الكعب حرام، فما زادهم ذلك إلا ضحكًا
- أرجو منكم الإجابة بشكل مبسط واضح بدون التحويل إلى فتوى أخرى، هل الزواج من شخص معين يكتب قبل خلق الإن
- أنا شاب مصاب بنوع نادر من الحساسية، والتي بدورها تؤدي إلى اختناق على مستوى الجهاز التنفسي. بعد تتبع
- ما هي أفضل أعمال يوم الجمعة؟.
- لي قريبة مريضة بالروماتيزم أو الروماتويد، وعندها تشوه في قدمها بحيث تتراكب أصابعها فوق بعض، وهي تشعر