بناءً على المصادر الفقهية الإسلامية المذكورة في النص، يمكن للأخرس القيام بالعقود القانونية باستخدام إشاراته طالما أنها واضحة ومفهومة للآخرين. هذا ينطبق على عقود مثل البيع، الإيجار، النكاح، الطلاق، والإقرار، والتي تتطلب بيانا واضحا. وفقا للمذاهب الشافعية والحنبلية والمالكية، تعتبر إشارات الأخرس شرعية ويمكن اعتبارها مساوية لكلام الشخص الناطق في هذه الحالات.
ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الحكم العام. لا تقبل إشارات الأخرس كأساس للشهادة لأن تفسير تلك الإشارات قد يكون مختلفا بين الأفراد. أيضا، لا يحسب حلف الأخرس بالإشارة كالذي يحلف بكلمة صحيحة. لكن يمكن أن يقوم ولي أمره (وكيله) بالتوقيع نيابة عنه في حال الضرورة القصوى، وذلك استنادا إلى الآية الكريمة “فإن كان الذي عليه الحق سفيهًا أو ضعيفًا أو لا يستطيع أن يملي فهو وليّه”. وبالتالي، بينما ليس إلزاميًا قانونيًا، إلا أنه يُستحب شرعا توكيل شخص آخر لتحويل تعبيرات اللسان للأخرس في المعاملات القانونية للحصول على المزيد من الوضوح والتأكيد.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- منذ فترة ذهبت إلى مسؤول إصلاح إطارات السيارات، وقمت بتعبئة الإطارات بالهواء، وعند طلب صاحب الورشة حق
- قرأت في أحد المواقع أن أولي العزم رسالتهم عامة فهل هذا صحيح؟ وإن لم يكن فلماذا دعا الحواريون الأمم ا
- أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً، ما حكم معرفة الشخصية بتاريخ الميلاد المنتشرة في المنتديات؟
- أنا مؤمن باللّه، وهناك شبهة خطرت على بالي، لكني أحاول أن أعرض عنها؛ لأني لا أعرف الإجابة، فأنا أعلم
- Mister Mind