في الإسلام، يُسمح للأطفال وأصحاب الأعذار مثل المرض والضعف البدني بأداء فريضة الحج نيابة عن غيرهم، ولكن هذا العمل لا يعتبر بديلاً عن أدائها شخصياً عند بلوغ الشخص البالغ سن الرشد واحتمالية قدرته على الأداء بنفسه. وفقاً للحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما، فإن الصغير الذي يؤدي المناسك بالحج يحصل على ثواب جزيل وعظيم، ولكن هذا الثواب لا يغني عن حاجة الفرد إلى تأدية الفرض عندما يكبر ويكون قادرًا جسديًا ونفسيًا على القيام بذلك بمفرده. كما أكد القاضي والفقه الأكاديمي أن أعمال الطفل مشروع وتستحق الثواب، ولكنها ليست إلزامية ولا تكفر عنها واجباته المستقبلية لاحقاً. لذلك، فإن حرص الأمهات والأباء على تعليم أبنائهن صغار السن مواكبتهم لمناسك الحج ليس فقط مصدر فضيلة وثواب لكل طرف مشارك فيه، خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم والتوجيه المناسبين لعائلاتهم خلال رحلاتهم المقدسة هذه.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- هل تجوز الصلاة خلف إمام يدعو بهذه الأدعية في صلاة الوتر: «اللهم صل على محمد صلاة تنحل بها العقد، وتن
- أنا زوجة، ولديّ طفلان، وأعمل في إحدى الدول العربية، حدثت بيني وبين زوجي مشكلة على المال، فهو يأخذ جز
- ذهبنا في مرة من المرات أنا وأخ لي في الله لإصلاح التلفاز، وكان الرجل الذي يعمل في هذا المحل كافرا, ف
- أنا متزوج منذ عشر سنوات وقد حدثت مشاكل في بداية زواجي مع زوجتي حيث كنت شديد الغضب بعد أن كنت معروفا
- فينيجونو إنفيريوري