في الإسلام، هناك تعليمات واضحة بشأن التعامل مع رؤية الأطفال للعورات. وفقًا للآية القرآنية وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُمْ هَاتُوا قُرْآنًا مِّثْلَهُ البقرة، وأوامر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب تغطية العورات أمام الأطفال المميزين الذين بلغوا سن الإدراك والفهم. هؤلاء الأطفال، الذين يدركون الطبيعة الخاصة لعورات الآخرين، يجب عليهم طلب الإذن قبل دخول أماكن قد تكشف تلك العورات. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً ممن لا يستطيعون فهم وتذكر ما يرونه، فلا يوجد حكم شرعي بإلزامه بالحياء وعدم النظر إلى العورات. على سبيل المثال، غسل الطفل لشخص آخر ليس محظوراً بشرط أن يتم ذلك بطريقة تحافظ على الخصوصية والعفة. ومع ذلك، عند التعامل مع الأطفال الأكبر سناً والمتمكنيين عقلياً، يجب التأكد دائماً من احترام خصوصياتهم وحماية حرمة أجسامهم. هذا الأمر يعكس أهمية التربية الإسلامية التي تشجع على الاحترام المتبادل والتقدير للقيمة الإنسانية لدى الجميع، بغض النظر عن العمر.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- هذا العام قمت بفريضة الحج بحمد الله، وأريد الاستفسار عن بعض المسائل بالرغم أنني قرأت كثيرا عن الحج:
- قمت بتنزيل تطبيق قوقل للترجمة على هاتفي الجوال وبه قاموس. لكن يمكن ترجمة بعض الكلمات في سياق غير شرع
- أرجوكم لدي سؤالان مرتبطان ببعضهما بخصوص الزكاة. الأول: أنا أجني من المال مبلغا، فلنفترض 550 دولارا،
- زوجي قال إذا عملت كذا فأنت طالق وعملتة بدون علمه. فهل يقع الطلاق علما أني في طهر جامعني فيه ؟ وإذا و
- لدي مبلغ من الزكاة, وأنا مغترب, ولي أخ فقير لا يعمل, ولم يجد وظيفة, ولديه طفلة, ويسكن مع والدي في بي