فيما يتعلق بإمكانية تقديم البنوك هدايا مقابل حسابات العملاء، يوضح النص أن هناك ضوابط شرعية يجب مراعاتها. إذا كانت الحسابات الجارية تُعتبر قروضًا من العميل للبنك، فإن قبول أي نوع من المكافآت أو الهدايا يُعد مخالفًا للشريعة الإسلامية، حيث يمكن اعتبارها رشوة على القرض. ومع ذلك، إذا كانت الحسابات مرتبطة بمشاركة الربح والخسارة، مثل الاستثمارات المضاربية أو الشراكات التجارية المشروعة، فقد يكون تقديم مكافآت أو امتيازات جائزًا بناءً على شروط الاتفاقية الأصلية. حتى في هذه الحالات، يجب التأكد من عدم اشتراط المكافآت بشكل مباشر لاستخدام خدمة معينة أو إبرام صفقة تجارية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسمح بعض الأعمال المالية مثل البطاقات الذكية والقروض قصيرة الأجل بتقديم خدمات مجانية للمستخدمين الذين يمتلكون حسابات نشطة لفترة طويلة أو يتعاملون بكثرة باستخدام منتجات البنك المختلفة، ولكن يجب أن تكون هذه الامتيازات غير مرتبطة بالقروض نفسها لتجنب التحويل غير القانوني للأملاك الخاصة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- بسم الله الرحمن الرحيمإخواني وأخواتي القائمين على (الشبكة الإسلامية)بداية أشكركم جميعاً على هدا الجه
- أنا متزوج منذ 10 سنوات وأحب زوجتي، وقد نشب بيننا خلاف بسبب إحدى صديقاتها منذ 5 سنوات لأن علاقتهما مت
- قال لنا صديق: إن حد الجلد مذكور في القرآن، وحد الرجم ليس مذكورًا فيه، وكان الأولى أن يذكر حد الرجم ف
- أنا رجل شديد الشهوة الجنسية, ولا أستطيع أن أبتعد عن زوجتي خلال فترة الدورة الشهرية، وأستمتع بها وفق
- للأسف يوجد عندنا في مصر كثير من المنافقين الذين يشككون في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شاهدت با