النص يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم محصن من الزلل والخطأ في كل ما يبلغه من الوحي الإلهي، سواء كان وحيًا مباشرًا أو اجتهادًا مستندًا إلى الوحي. هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يخطئ في أحكام الأفراد إذا كانت هذه الأحكام مستمدة من الوحي الإلهي. ومع ذلك، يشير النص إلى أن هناك روايات ضعيفة السند حول أحوال أفراد معينين، مثل حديث السدي الشهير في تأويل قوله تعالى “إن الذين آمنوا والذين هادوا”. هذه الرواية ضعيفة سندًا حسب اتفاق عدد كبير من علماء الحديث والفقه، مما يعني أنها لا يمكن الاعتماد عليها في إصدار أحكام قطعية حول الأفراد. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجيب بشكل قطعي عن المسائل الغامضة المتعلقة بالحالة الدينية لأناس عاشوا قبل بعثته دون رؤية واضحة لحالتهم الروحية النهائية. لذلك، يمكن القول إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يخطئ في أحكام الأفراد إذا كانت هذه الأحكام مستمدة من الوحي الإلهي، ولكن يجب الحذر من الروايات الضعيفة السند التي قد تحتوي على أخطاء أو تفسيرات غير دقيقة.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- هل الدعاء بـ( اللهم) معناه دعاء الله بسبعين اسم من أسمائه الحسنى؟ هل ورد في ذلك حديث عن النبي صلى ال
- The Garfield Movie
- قبل أن يدخل أصحاب الجنةِ، الجنةَ، يغتسلون -كما ورد في الحديث- بعيْنٍ، ويشربون من أخرى، فتتبدل أجسامه
- كينى القرش
- هل يمكن الأخذ برأي ابن القيم في عدم وقوع طلاق الحائض مخالفا لمذهبي واقتناعا بهذا الرأي، علما بأنني م