وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- أبي يعاني من مشاكل في الظهر، وقد أجرى عملية تركيب ركبتين صناعيتين، وأجرى عملية أخرى على البعج في الم
- ما هي الانتكاسة؟ وما أسبابها؟ وما علاجها؟ وما معنى قول ابن القيم: أجمع العارفون بالله على أن ذنوب ال
- قلت لزوجتي سأتصل على أخيك وأنت طالق اليوم فهل هذا طلاق؟
- فرانكلين، ماساتشوستس
- أتابع عددا من المشايخ في تويتر، ويوجد لهؤلاء المشايخ متتبعين بالآلاف، وربما كان من ضمن هؤلاء الآلاف