وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- أنا شخص عمري 27 سنة، بدأت معاناتي قبل 3 سنوات، كنت عائدا من العمل أصابتني دوخة وأنا في السيارة، ووقف
- سؤالي عن تعويض أيام الصيام التي لا أذكر حتى عددها، فقد كنت أفطر أيام الامتحانات وأيام الحمل والرضاعة
- جون هيرزفيلد
- ما الحل إذا كان بعض الأطفال ينظرون لبيوت جيرانهم من النوافذ؟
- هل يجوز عقد الزواج مباشرة بعد العلاقة غير المشروعة أي بدون عدة مع العلم أن العلاقة الأولى كانت حراما