في الإسلام، يُسمح للمرأة بالتبني خلال حياتها، ولكن هذا التبني لا يتمتع بنفس القوة القانونية كالتبني الديني الرسمي الذي يتم عبر عقد رسمي أمام المحكمة الشرعية. إذا قامت المرأة بتبني طفلة قبل وفاتها، فإن حقوق هذه الطفلة تجاه الزوجين تنتهي بموت الأم. وبالتالي، لا يجوز للزوج أن يستمر في رعاية تلك الفتاة المتبناة بعد وفاة زوجته. ومع ذلك، إذا لم تُدخل الأم الطفلة ضمن دائرة العائلة بشكل قانوني، أي أنها مجرد شخص يعولونه ويعتنون به بدون اعتبار شرعي كامل للت، فهناك مساحة للإحسان والمعروف. في مثل هذه الحالة، يكون من المستحب والمشجع أخلاقيًا أن يقوم الأب برعاية الطفل وتوفير احتياجاته بطريقة إنسانية وإظهار الشفقة والرحمة. يُذكر الحديث النبوي الشريف “أنا وكافل اليتيم في الجنة” حيث يشير الرسول بإصبعيه السبابة والوسطى للدلالة على قرب مكان مكافأة ورعاية اليتيم في الآخرة. وهذا يدعم مفهوم الرأي الثاني، خاصة عند التعامل مع محنة اليتم لطفل بريء يحتاج لمن يرعاه ويعيش حياة كريمة.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- عمري 18 عامًا، وقد تركتني أمّي في السابعة من عمري، وبعد فترة عادت، ولكن بطبع سيئ حتى الآن، فهي تعامل
- من يعيش زوجته بالحرام مثلا لا يعرف أنه طلق زوجته ثلاثا أو ما شابه، لكن هو معتقد أن عشرته مع زوجته حل
- تشارلز أو. بيري
- ما هو تعريف الحج ؟
- نرى أثناء خطبة الجمعة في الحرم المكي أناسا يطوفون أثناء الخطبة فما الأولى: الخطبة أم أداء مناسك العم