في الإسلام، يُسمح للمرأة بالتبني خلال حياتها، ولكن هذا التبني لا يتمتع بنفس القوة القانونية كالتبني الديني الرسمي الذي يتم عبر عقد رسمي أمام المحكمة الشرعية. إذا قامت المرأة بتبني طفلة قبل وفاتها، فإن حقوق هذه الطفلة تجاه الزوجين تنتهي بموت الأم. وبالتالي، لا يجوز للزوج أن يستمر في رعاية تلك الفتاة المتبناة بعد وفاة زوجته. ومع ذلك، إذا لم تُدخل الأم الطفلة ضمن دائرة العائلة بشكل قانوني، أي أنها مجرد شخص يعولونه ويعتنون به بدون اعتبار شرعي كامل للت، فهناك مساحة للإحسان والمعروف. في مثل هذه الحالة، يكون من المستحب والمشجع أخلاقيًا أن يقوم الأب برعاية الطفل وتوفير احتياجاته بطريقة إنسانية وإظهار الشفقة والرحمة. يُذكر الحديث النبوي الشريف “أنا وكافل اليتيم في الجنة” حيث يشير الرسول بإصبعيه السبابة والوسطى للدلالة على قرب مكان مكافأة ورعاية اليتيم في الآخرة. وهذا يدعم مفهوم الرأي الثاني، خاصة عند التعامل مع محنة اليتم لطفل بريء يحتاج لمن يرعاه ويعيش حياة كريمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- مظلة الشمس التي توضع فوق رأس الإمام والأمراء في الحرم المكي!!! هل يرضى عنها الله ورسوله؟
- أعلم أن الدعاء بالزواج من شخص معين جائز، ولكن عندما يرتكب هذا الشخص الذي أدعو بالزواج منه ذنبا. فهل
- والدي يريد تزويج أختي من شاب خارج أسرته وأبوه وأمه وإخوته يرفضون زواجها بهذا الشاب، وفي حال تم الزوا
- سؤالي هو: هل يجوز أن أنظر إلى الشخص الذي أحبه؟ أي بدون شهوة أو أي شيء من هذا القبيل؟ وهذا الشخص لا ي
- أعتذر مقدما عن الإطالة، ولكني حريص أن تصلكم مسألتي بشكل دقيق للحصول على الفتوى المناسبة. لديّ سيارة