يجوز شرعاً للزوج أن يقوم بدفن زوجته المتوفاة، مع مراعاة شرط عدم وجود علاقة زوجية بينهما في الليلة التي توفيت فيها الزوجة. هذا الحكم مباح ومستحب، كما ورد في السنة النبوية الشريفة. فقد طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من رجل لم يقترب من زوجته في نفس يوم وفاة ابنة أحد الصحابة أن يتولى عملية الدفن، مما يؤكد جواز مشاركة الزوج في مراسم الدفن بشكل عام. على الرغم من عدم وجود تسجيل تاريخي عن قيام الرسول بمباشرة دفن واحدة من زوجاته أثناء حياته، إلا أن حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يعكس تقبل الإسلام لهذه الفكرة وتشجيعها ضمن الحدود المشروعة. وقد نقلت عائشة رضي الله عنها أنها كانت تتمنى لو ماتت قبله ليستطيع أداء واجبات الغسل والكفن والصلاة والدفن عليها. بناءً على هذه الأدلة، فإن مسألة دفن الزوجات من قبل أزواجهن تعتبر موضع توافق واسع بين العلماء دون وجود خلاف ملحوظ، وذلك بناءً على قيم الرحمة الإنسانية والتكاتف الاجتماعي داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- Kurixalus absconditus
- ذهبت أمي في زيارة ومكثت هناك أيام وبقيت أنا وأبي في البيت وأن عمري في ذلك الوقت 6 سنوات، وفي إحدى ال
- دجِنكو سابيف
- أنا عندي سؤال فقهي مهم وهوإذا وجد في مسجد خليفة المسلمين ورجل فقيه يحفظ من القرآن أكثر من الخليفة فم
- أنا قادم من أمريكا إلى جدة، بغرض العمل، وأنوي إذا صح لي الوقت، سوف أقوم بعمل عمرة. السؤال: هل يجب أن