في الإسلام، يُعتبر غسل الميت من فروض الكفايات، أي أنه إذا قام به البعض، سقط عن الآخرين. وفقًا للمصادر الفقهية، لا يُشترط أن يكون الغاسل بالغًا، بل يمكن للصبي الذي بلغ سن التمييز والعقل أن يقوم بغسل الميت. هذا الرأي مؤيد من قبل الحنفية والحنابلة، كما أشار إليه المالكية والشافعية. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يؤكد أن الغاسل يجب أن يكون مسلماً ومميزاً وعاقلاً. بناءً على ذلك، إذا كان الصبي مميزاً وعاقلاً، يمكنه غسل الميت دون أي مشكلة شرعية. هذا الحكم مستند إلى مبدأ أن طهارة الصبي صحيحة، وبالتالي يمكنه طهارة غيره. لذلك، إذا قام صبي مميز وعاقل بغسل الميت، يكون الغسل صحيحاً ومقبولاً شرعاً.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو أول مسجد بني في الإسلام؟
- هل التعامل مع هذا الموقع بهذه الطريقة يعتبر جهالة ؟ الموقع سبق لكم التطرق له وهو أحد مواقع الإعلانات
- هل القصة البيضاء ـ علامة الطهر ـ بحد ذاتها طاهرة بحيث لو استمر نزولها بعد الاغتسال لا تستوجب الاغتسا
- بسم الله الرحمن الرحيمأخي المفتي المحترم حياك الله... أنا شاب أبلغ من العمر 28 متزوج حديثا وأنا في ص
- سمعت من بعض النساء القريبات لي أن المرأة قبل الولادة وخاصة ما قبل الولادة بساعتين أو ساعة إذا قرأت س