وفقًا للفتوى المقدمة من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن أخذ راتب على الأذان لا ينتقص من الأجر الروحي للمؤذن. في الواقع، يمكن أن يكون هذا الدعم المالي ضروريًا للمؤذن ليتمكن من أداء واجباته الدينية بكفاءة دون القلق بشأن القوت اليومي. يشجع الحديث النبوي الشريف المؤذنين على التطوع بالأذان، لكنه لا يمنعهم من قبول التعويض المالي إذا كانوا في حاجة إليه. بيت المال أو الأوقاف الإسلامية تعتبر جزءًا من نظام الخلافة الإسلامية وتوزيع الثروة لصالح أبناء المجتمع المحتاجين. لذلك، بالنسبة للسائل الكريم الذي يعمل كمؤذن ويتلقى راتبًا من الحكومة المحلية، فإن هذا الوضع جائز وغير مخالف للشريعة الإسلامية. هذا الدعم المالي يسمح له بالتركيز بشكل كامل على واجباته الدينية دون القلق بشأن القوت اليومي، مما يعزز من قدرته على خدمة إيمانه.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا رأى الإنسان مناما وتضايق منه قليلا يعني ليس مرعبا ولكنه يضايق وليس مما فكر فيه من حديث نفس وأثنا
- لقد أباح الشرع للمضطر كمن أشرف على الهلاك أن يأكل لحم الخنزير أو يشرب الخمر إن لم يجد المباح , ولكن
- أنا متزوج من سنة تقريبا، وزوجتي لاتعرف حق الزوج عليها ولامكانته، وأوضحت لها وعلمتها من القرآن والسنة
- أنا متزوج و قد رزقنا الله بطفل طبيعي عمره الآن 13 سنة. حملت زوجتي بعدها 3 مرات وفي كل مرة يكون الطفل
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا مهندسة أعمل في مكتب هندسي منذ ست سنوات وأعتبر أساسية فيه وزوجي يلح في طلب