يمكن للمرأة المصابة بالصداع النصفي الفطر في شهر رمضان إذا كان الصيام يسبب لها صداعًا نصفيًا شديدًا يؤدي إلى الغثيان، مما يجعل الصيام صعبًا عليها. إذا كانت هناك فرصة لشفاء مرضها، فعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد الشفاء، ولا يجزئها الإطعام إذا كانت قادرة على القضاء. أما إذا أخبرتها الطبيبة أن حالتها لا يرجى تغيرها وأن الصوم يؤدي إلى إصابتها بالصداع النصفي الشديد دائمًا، فيمكنها الفطر وتخرج الفدية عن الأيام التي لم تصمها. يجب عليها تقدير عدد الأيام التي أفطرتها منذ بلوغها وتخرج الفدية عنها. يستند هذا الحكم إلى قوله تعالى: “فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلاليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اغتسلت من الجنابة، وبعدها بيوم عندما دخلت إلى الحمام -أجلّكم الله- وجدت رطوبة، فرأيت من أعلى المهبل
- Jos Van Riel
- 2023 French Open
- نذرت لله أن أحفظ نصف القرآن من ثلاث سنوات وحتى الآن لم أحفظ إلاً القليل. وقد مرضت ثم يشفيني الله وما
- كنت دائما في صلاتي أقول: التحيات، ولكن أقول:( السلام عليكم أيها النبي، السلام علينا وعلى عُبَّاد الل