هل يمكن للمرأة المصابة بالصداع النصفي الفطر وتفدي الأيام التي أفطرتها؟

يمكن للمرأة المصابة بالصداع النصفي الفطر في شهر رمضان إذا كان الصيام يسبب لها صداعًا نصفيًا شديدًا يؤدي إلى الغثيان، مما يجعل الصيام صعبًا عليها. إذا كانت هناك فرصة لشفاء مرضها، فعليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد الشفاء، ولا يجزئها الإطعام إذا كانت قادرة على القضاء. أما إذا أخبرتها الطبيبة أن حالتها لا يرجى تغيرها وأن الصوم يؤدي إلى إصابتها بالصداع النصفي الشديد دائمًا، فيمكنها الفطر وتخرج الفدية عن الأيام التي لم تصمها. يجب عليها تقدير عدد الأيام التي أفطرتها منذ بلوغها وتخرج الفدية عنها. يستند هذا الحكم إلى قوله تعالى: “فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ”.

إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات
السابق
استكشاف الطرق الحديثة للتعلم دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في التعليم العالي
التالي
استكشاف الظاهرة فهم العمليات الطبيعية لتشكل الصخور

اترك تعليقاً