في الإسلام، يُعتبر الطلاق حقًا منحته الشريعة للرجل، حيث يُنظر إليه كالمسؤول عن عقد الزواج والولي المستقر لأمور زواجه. ومع ذلك، لا يعني هذا أن المرأة محرومة من حق طلب الطلاق. في حالات معينة، يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق إذا كانت الحياة المشتركة مليئة بالألم والمعاناة وعدم القدرة على التعايش بسلام. في مثل هذه الظروف، يُعتبر الطلاق مباحًا، مما يعكس كرم الله وعطفه تجاه خلقه. أما بالنسبة للطلاق بلا سبب، فقد اعتبره الفقهاء جزءًا من الأحكام الخمسة للطلاق، وهي الواجب والمباح والحرام والمستحب والمكروه. بشكل عام، الطلاق ليس مطلوبًا شرعيًا لأنه يعني تقويض رابطة الزواج الدينية القيمة التي تشجع عليها الشريعة الإسلامية وتدعمها. ومع ذلك، عندما تصبح الحياة المشتركة غير محتملة، قد يصبح الطلاق خيارًا معقولًا ومقبولًا للتخفيف المؤقت من المعاناة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاصمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو الإفادة عمن تعتبر صلته صلة الرحم ومن يعتبر من ذوي القربى، فإذا كانت الأم وأبناؤها والأخت، أو ال
- مسجد جامع تم هدمه من أجل التوسعة وانتقل المصلون إلى مصلى جنائز قريب حل محل المسجد في إقامة كل الصلوا
- كثيرا ما أشك في الخارج مني هل هو ودي أو مني، فهل لو قضيت حاجتي وخرج شيء ولم أتيقن منه أستطيع أن أتخي
- سؤالي هو: هل يجوز الأكل متكئا مع القدرة على الجلوس، وإن كان لايجوز فهل هو من الكبائر؟.
- Mary Kawena Pukui