في الإسلام، هناك أحكام واضحة بشأن حضور صلاة الجمعة، ولكن يمكن التغيب عنها في حالات معينة تتعلق بالظروف الجوية الشديدة. وفقًا للنص، يُسمح بالتغيب عن صلاة الجمعة بسبب الأحوال الجوية القاسية مثل تساقط الثلوج بشكل كبير، حيث تشكل مخاطر جسيمة على سلامة الأفراد. وقد ورد أن الصحابة رضي الله عنهم اتبعوا نهجاً مختلفاً في مثل هذه الظروف، حيث نصح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النداء للصلاة في حالة المطر الغزير، مما يشير إلى إمكانية التغيب عن الصلاة في المنزل. تعتبر مدارس فقهية مختلفة، بما فيها مذهب الإمام أبي يوسف ومحمد ومالك والأوزاعي والثوري والحنفية والحنابلة، الثلج أحد الأعذار المقبولة للتغيب عن الجمعة والجماعة عندما تكون ظروفه شديدة وخطرة. يعتمد قرار المغادرة على مدى تأثير الظروف القاسية وتقدير الشخص لحاجة استمرار مشاركته وخدمته تجاه مجتمعه المحلي.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- هل يعد الجلوس لسماع الأخبار التي قد يوجد بها ذكر القوانين الوضعية وغير ذلك مثل من يريد التحاكم للأمم
- الفاضل الخليل فضيلة الشيخ الأستاذ/ أهل الذكر حفظكم الله ورعاكم السؤال: هل يجوز تحويل مسجد أهل السنة
- حكم عيش الابنة البالغة مع زوجة الأب؟ وما هي حدود التعامل بين الأبناء وزوجة الأب؟ وهل زوج الابنة تكون
- توفي والدي، وعنده أبناء، وبنات، وأخت، تكون عمة لي، وعندها خلل عقلي، أحد أقاربي يحتفظ بمالها، ولم ندف
- هل ما يترتب على الخلوة بعد عقد القِران بالبكر يترتب أيضًا على الثيب؟ فلو حدثت خلوة بعد عقد القِران ب