يبدو أن هناك اختلافات بين علماء المسلمين حول إمكانية أداء الصلوات باللغة المحلية لمن لا يجيدون العربية. بينما يرفض بعض الفقهاء، مثل الحنفية والمالكية، الدعاء بغير العربية أثناء الصلاة، يرى آخرون، مثل الشافعية والحنابلة، أن استخدام اللغة العربية يقتصر على الأدعية الثابتة أو المأثورة. ومع ذلك، هناك مرونة في السماح بالأدعية الشخصية باللغة المحلية إذا كانت خالية من المحتوى المحظور شرعًا. يؤكد النص على أهمية صدق القلب وحضور الذهن في الدعاء، مشيرًا إلى أن الله يستمع لصوت المؤمن بغض النظر عن قدرته اللغوية طالما كان الدعاء خاليًا من النفاق أو الأمور المذمومة. بالتالي، يمكن للمسلمين الذين لا يجيدون العربية أداء صلواتهم بلغتهم الأم طالما كانت الأدعية خالية من المخالفات الشرعية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: