وفقًا لرأي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس أثناء فترة الاعتكاف، ولكن بشرط أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك. فالأفضل للمعتكف هو التركيز على العبادات الخاصة مثل الذكر والصلاة وقراءة القرآن، ولكن إذا دعت الحاجة إلى تعليم أحد أو التعلم، فلا بأس بذلك، لأن هذا من ذكر الله عز وجل. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا النشاط ضمن حدود الاعتدال وعدم الإسراف في الوقت الذي يجب أن يخصصه المعتكف للعبادات الخاصة. الهدف الأساسي من الاعتكاف هو التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، لذا ينبغي أن يكون أي نشاط آخر ثانويًا ولا يؤثر على جوهر هذه الفترة الروحية. لذلك، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك، دون أن يعتبر ذلك مخالفًا لروح الاعتكاف.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يعتبر الجد لأم كالأب؟ وهل يجوز أن يقول لحفيده ابني أو ولدي وهل يجوز العكس مع الولد لجده ؟ وجزاكم
- ما علاقة الصلاة بالصحة ؟
- لقد رزقني الله سبحانه وتعالى بتوأم: ذكر، وأنثى، فسميت الذكر إلياس، والأنثى أسيل. فالرجاء من سيادتكم
- 1- هل يجوز أن أسجد بأكثر من سجدتين لكل ركعة وذلك عندما أصلي قيام الليل حيث سأل أحد الصحابة مرافقة ال
- ما حكم الحكم على الأوبئة بأنها عقوبات على بلاد معينة؟ مثل الحكم على بعض البلاد أن ماجاءها من وباء إل