وفقًا لرأي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس أثناء فترة الاعتكاف، ولكن بشرط أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك. فالأفضل للمعتكف هو التركيز على العبادات الخاصة مثل الذكر والصلاة وقراءة القرآن، ولكن إذا دعت الحاجة إلى تعليم أحد أو التعلم، فلا بأس بذلك، لأن هذا من ذكر الله عز وجل. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا النشاط ضمن حدود الاعتدال وعدم الإسراف في الوقت الذي يجب أن يخصصه المعتكف للعبادات الخاصة. الهدف الأساسي من الاعتكاف هو التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، لذا ينبغي أن يكون أي نشاط آخر ثانويًا ولا يؤثر على جوهر هذه الفترة الروحية. لذلك، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك، دون أن يعتبر ذلك مخالفًا لروح الاعتكاف.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان لي صديق طبيب روسي أراد مني مساعدة ترجمة أوراق من اللغة الروسية إلى اللغة الانجليزية ليقدمهم إلى
- لقد تزوجت من امرأة مطلقة ولها بنت بعمر 14 سنة وهذه البنت غاية في الجمال ولكنها تحاول التحرش الجنسي و
- فضيلة الشيخ: هل هناك أحاديث صحيحة تدل على فضل الحج عن الغير؟
- ما هو الحل فى مسألة الفتور فى الدين التي تنتابني كل فترة، حتى أنني أجد صعوبة وثقلا فى أداء الواجبات،
- أرجو معرفة حكم اللحية مع ذكر المراجع التي ذكر فيها حكمها برقم الصفحة إذا تكرمتم؟