وفقًا لرأي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس أثناء فترة الاعتكاف، ولكن بشرط أن تكون هناك حاجة ملحة لذلك. فالأفضل للمعتكف هو التركيز على العبادات الخاصة مثل الذكر والصلاة وقراءة القرآن، ولكن إذا دعت الحاجة إلى تعليم أحد أو التعلم، فلا بأس بذلك، لأن هذا من ذكر الله عز وجل. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا النشاط ضمن حدود الاعتدال وعدم الإسراف في الوقت الذي يجب أن يخصصه المعتكف للعبادات الخاصة. الهدف الأساسي من الاعتكاف هو التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله، لذا ينبغي أن يكون أي نشاط آخر ثانويًا ولا يؤثر على جوهر هذه الفترة الروحية. لذلك، يمكن للمعتكف أن يقوم بتعليم الآخرين أو إلقاء دروس إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك، دون أن يعتبر ذلك مخالفًا لروح الاعتكاف.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1. يجوز الزواج ممن هو حديث عهد بالإسلام ويخفي إسلامه من أهله خوف الفتنة. 2. وهل يشترط أن يكون الإشها
- قرأت عدة فتاوى لفضيلتكم على هذه الصفحة بقضاء صيام رمضان الذي فرط فيه المسلم ولوكان لعشرين سنة ماضية
- أشير إلى السؤالين رقم: 2386382، ورقم: 2394496، فقد ذكرتم التالي: فإن كان هذا الشاب قد اتهمك زورا وبه
- لديّ كتب تعليم اللغة الألمانية، فهل يجوز أن أصوّر صفحات الكلمات الألمانية التي ترجمتها للعربية، وأرس
- كنت في أيام الثانوية أتزود من فلوس الدراسة على أبي وآخذها أشتري ملابس، فأنا تبت من زمان، ولم أتذكر ا