يمكن للمعتكف أن يقسم وقت الاعتكاف بين أكثر من مسجد، حيث يُعد هذا جائزًا شرعًا، وفقًا للسنة النبوية التي تشير إلى أن أقل مدة للاعتكاف هي ساعة واحدة. ومع ذلك، فإن هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الاستمرار بدون انقطاع والتفرغ الكامل لمسجد واحد طوال الفترة المتفق عليها. الانتقال من مسجد إلى آخر أثناء الاعتكاف ليس محرمًا، لكنه قد يؤثر على روحانية وقوة الاعتكاف نفسه. يمكن أن يعوق التركيز الروحي والاستقرار النفسي اللازمين لتحقيق الفوائد القصوى للعزل عن العالم الخارجي. بالإضافة إلى ذلك، قد يشتت الانتباه المفاجئ عن بيئة التأمل الأولى ويعيق التركيز. لذلك، من المستحسن أن يقوم المعتكف باختيار مسجد واحد مناسب لقضاء كامل فترة الاعتكاف فيه، مع الحرص على تطبيق الحد الأدنى للشروط مثل تجنب مغادرة المسجد إلا للحالات الضرورية للغاية.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شاب بلغ الثالثة والثلاثين من عمره، ولما يتزوج بعد، ولعل السبب الرئيس في ذلك ما يعانيه غالب الشباب من
- ما اسم الرجل الذي نزلت في حقه هذه الآية: «وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى»؟
- هل المرء إذا فعل ذنبا معينا لأول مرة في حياته من الممكن أن يموت وهو يفعله؟ أو يموت أصلا قبل أن يفعله
- تعرض شركة في أوروبا خدمة تعويضات عن مشتريات لمواقع إنترنت بعينها مقابل اشتراك شهري، أي: أن الشخص يدف
- كوربروز