لا يوجد دليل شرعي أو علمي يدعم فكرة استخدام سيخ نحاسي لتحديد أماكن تواجد السحر أو للمساعدة في علاجه. القنقنة، وهي القدرة المزعومة لاستشعار المياه أو المعادن تحت سطح الأرض باستخدام أدوات مثل سيخ النحاس، لا تستند إلى أساس علمي مثبت. من الناحية الشرعية، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة التعامل مع أعمال الشعوذة والسحر، حيث ورد في الحديث الصحيح أن الرقى والتواسم والشعوذة شرك. يشمل هذا المنع جميع الأساليب المستخدمة لإحداث تأثير خارق طبيعي، بما فيها تلك المتعلقة بالسحر. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحركات سيخ النحاس قد تكون نتيجة للتلاعب النفسي وليس بسبب وجود قوة غامضة مرتبطة بالسحر. قد يستغل الشيطان هذه الظاهرة لجذب الأفراد نحو طرق غير شرعية ومضللة. بدلاً من ذلك، يجب الاعتماد على الأدوية المباحة والاستعانة بالرقية الشرعية المعتمدة على القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة لمواجهة المشاكل الصحية الروحية المحتملة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء”. لذلك، يجب الاستمرار في التزام الذكر والصلاة والحفاظ على ذكر الله تعالى للحماية من كل سوء بإذن الله. ختاماً، تجنب استشارة الطرق الغيبية والدينية الباطنية واتبع النصائح الشرعية لمنع الوقوع في الفخاخ الإيمانية الخبيثة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- كنا نسكن في شقة نملكها ثم انتقلنا إلى أخرى بغرض بيعها لسداد دين علينا فظلت خالية لفترة معينة وقد حال
- أنا خاطب، وبعد فترة قليلة سيكون عقد النكاح بمشيئة الله، ولي بعض الاستفسارات الهامه الرجاء منكم توضيح
- ما صحة الحديث القائل: من رأى منكم هلالَ ذي الحجةِ فأراد أن يُضحِّي، فلا يأخذ من شَعْرِهِ ولا من أظفا
- حيدر الرشيد
- فوجلن