في الإسلام، يُعتبر ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري ورفع الأثقال جائزًا ومباحًا في رمضان، طالما أنها لا تؤثر سلبًا على الصيام. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض الأمور؛ إذا أدت هذه التمارين إلى إضعاف الجسم بشكل كبير أو تعبك بحيث لا تستطيع أداء صلاة التراويح، فإنها تصبح مكروهة. أما إذا أدت إلى ضعف الجسم وجعلتك بحاجة للإفطار أو التهاون في الصلوات المكتوبة في جماعة، فإنها تصبح حرامًا. إذا لم تؤدي هذه التمارين إلى ترك واجب أو فوات فضيلة، فلا يوجد مانع منها سواء في الصيام أو في غيره. يُوصى بالابتعاد عن التمارين الرياضية العنيفة والشديدة في نهار رمضان، خاصة في الجو الحار، لتجنب الجفاف. أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو قبيل الإفطار مباشرة أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث. يجب أن تكون نوعية الرياضة خفيفة وغير مرهقة، مثل رياضة المشي وتمارين اللياقة البسيطة. كما يجب أن يكون القدر من ممارسة الرياضة معتدلاً، بحيث لا تستهلك عامة الأوقات.
إقرأ أيضا:كتاب حماية النظم الكهربائيّةهل يمكن ممارسة التمارين الرياضية في رمضان؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: