في العقيدة الإسلامية، يُعتبر الكافر الذي بلغته رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يدخل في الإسلام في نار جهنم، بغض النظر عن حسن أخلاقه. هذا الحكم لا يعتمد على الأفعال الشخصية للفرد، بل على التزامه بتعاليم الدين الإسلامي والتسليم المطلق له باعتباره الديانة الوحيدة المقبولة عند الله. هذا الموقف ينطبق على جميع الكفار، مما يعني أن حسن الأخلاق لا يكفي لضمان النجاة من النار. ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول مصير الأطفال الذين ولدوا كفاراً، حيث يرى بعض العلماء أنهم سيختبرون يوم القيامة ويتمتعون بحرية الاختيار. إذا اختاروا الخير ودخلوا في الدين الإسلامي، سيدخلون الجنة، وإلا سينتهي بهم الأمر في نار جهنم. هذه الفتوى تعتمد على تفاسير علماء مثل ابن باز وابن تيمية وابن القيم، الذين يؤكدون أن الحكم النهائي لهذه الأمور هو لله وحده.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Trausella
- أرجوكم لا تحيلوني إلى فتاوى أخرى وأجيبوا سؤالي بالتحديد كنت أقصر المغرب إلى ركعتين جاهلا بحكم صلاة ا
- هل يبطل وضوئي إذا أخرجت صديد الأذن؟ شكرًا لكم على الخدمات التي تقدمونها في موقعكم الرائع.
- عندما نفطر معلوم أن من السنة الإفطار على الرطب أو التمر، لكن من شدة العطش وقت الإفطار أنا أشرب الماء
- حصاة كافكانيا