وفقًا للنص المقدم، فإن قتل الحيوانات للحصول على جلودها فقط يعتمد على نوع الحيوان. بالنسبة للحيوانات غير المأكولة، مثل الصيد للإنسان، يُسمح بقتلها بشرط أن يتم ذلك بطريقة رحيمة وبأقل قدر ممكن من الألم. كما يمكن تربيتها لهذا الغرض بشرط الموت الرحيم. أما بالنسبة للحيوانات المأكولة، فيجب ذبحها بشكل صحيح وفق الشروط الإسلامية والاستفادة من لحمها وجلدها أو فروتها.
ومع ذلك، يُشدد النص على أهمية التعامل برفق مع جميع الكائنات، حيث ورد في الحديث النبوي “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ”. لذلك، يُعتبر صيد الحيوانات الأليفة بدون حاجة ضرورية محرمًا، خاصة تلك التي لا تُضر البشر. ولكن القتل للدفاع عن النفس أو منع الضرر مباح.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخبالنسبة للتجارة بجلود هذه الحيوانات، يمكن البيع والشراء طالما أنها مستخلصة بشكل قانوني ومتوافق مع الأحكام الإسلامية. ومع ذلك، لا يجوز بيع أي منتجات مصنوعة من جلود الحرام، كالخيضرزيباس والسباع. هذا التأكيد يأتي من الآية القرآنية “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”، التي تؤكد على عدم مساعدة الآخرين على ارتكاب الخطايا والمعاصي.
- غوميتلوشاتيل (إيل دو فرانس)
- توفيت والدتي -رحمها الله- منذ ما يقارب العامَيْن، كانت تعيش معي، وأنا من كان يعتني بها، وأنا من كان
- أشكركم على إتاحتكم المجال لي لعرض مشكلتي عليكم أنا شاب عمري(24)طبيب مشكلتي بدأت منذ خمس سنوات مع خال
- أنا محاسب في شركة عقارية في السعودية. عندما تأتيني عروض أسعار من شركات الموردين، أقارن بين جميع الأس
- Zeekr