وفقًا للنص المقدم، فإن السماح لأخيك باستخدام جهازك لتحميل صور لاعبين قد يكون غير مستحب شرعاً، حيث أن لاعبي كرة القدم غالباً ما يرتدون سراويل قصيرة تكشف العورة، مما يجعل النظر إليهم محرماً. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الأنشطة نوعاً من اللهو الذي لا فائدة منه، وقد يكون إثماً في بعض الحالات. لذلك، لا يجوز إعانة أحد على رؤية هذا المنكر.
على الرغم من أنك لست مسؤولة عن أفعال أخيك، إلا أنه يجب عليك نصحه برفق ولين لمنعه من استخدام جهازك في هذا النشاط. إن السماح له بذلك قد يجعلك شريكاً في الإثم، خاصة إذا كنت تعلم أن هذا النشاط غير مستحب شرعاً. لذلك، ينبغي عليك أن تحاولي منع حدوث المنكر قدر المستطاع، تذكري دائماً أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (المائدة: 2). نسأل الله أن يهدينا جميعاً إلى طريق الحق والرشاد.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- قلب المقامر: فيلم درامي أمريكي صامت عام ١٩٠٩
- سماحة الشيوخ الكرام أفيدونا جزاكم الله عن حكم تعليق أو وضع الساعات الكبيرة في المساجد وخاصة المساجد
- وجدت قطعه ذهبية في مركز تجاري كبير، وقد بلغت الأمن الخاص في المركز بمواصفاتها حتى يتم العثور على مال
- ما حكم القرض الشخصي من بنك إسلامي ـ المصرف الإسلامي في قطر ـ حيث يقولون إنهم يبيعونك ذهبا؟ كما أرجو
- أنا شاب مسلم عمري 31 عاماً أعيش مع أخواتي، كنت فيما مضى آتي المحرمات خاصة الزنا فتبت إلى ربي، أنا ال