العمل في مصنع يخالف موازين الحليب يمكن أن يُعد خيانة للأمانة، وفقًا للنص. يُشير النص إلى أن التغيير الذي قام به صاحب المصنع لتقليل كميات المنتج هو عمل غير قانوني وغير أخلاقي، ويؤكد على حرمة الغش والتلاعب بميزان التجارة في الشريعة الإسلامية. يُستشهد بالحديث النبوي “من غشنا فليس منا” لتأكيد هذه الحرمة. إذا كان العاملون في المصنع مشاركين في هذا النوع من الغش، فإنهم يُعتبرون مخالفين للقواعد الدينية والمعايير الأخلاقية. يُنصح العاملون بعدم الانخراط في مثل هذه الأعمال المحظورة دينياً، ويُطلب منهم توجيه النصيحة لصاحب العمل بشأن خطورة فعلته. إذا استمر صاحب المصنع في طريق الضلال المالي والأخلاقي، يجب على العاملين التوقف فورًا عن أداء وظائفهم التي تتضمن أي نوع من دعم أو مساعدة لهذا الغش. يُشدد النص على أهمية البحث عن فرص عمل جديدة تتوافق مع معتقدات وقيم العاملين، ويُذكر بأن التقوى والإلتزام بالأوامر الإلهية سيفتحان أبواب رزق رحمة وحكمة.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- ما حكم من يكفر الصحابة عدا تسعة منهم، ويقول إن الآيات الواردة في المنافقين المقصود بها الصحابة؟ جزاك
- ضفدع غابات الحجر الجيري لوزون
- متوفى له بنات وأحفاد ذكور من ابن متوفى وبنت متوفاة وله إخوة فما هو الحكم في الميراث؟
- أنا طالب طب سنة ثالثة، حاصل على منحة دراسية(مقعد + راتب) إلى جامعة في بلد غير بلدي، وكانت هذه المنحة
- أمي حلفت أن الشغالة لا تدخل البيت وكررت اليمين بعدد غير معروف، وفي كل وقت نحاول إقناعها تكرر الحلف،