في الإسلام، يُعتبر الخوف على النفس من القتل أو السجن أو الضرب عذرًا شرعيًا للمسلم لترك صلاة الجمعة والجماعة. هذا الحكم مستند إلى تعاليم الدين التي تؤكد على عدم إلحاق الضرر بالنفس أو المال أو الأهل عند أداء الصلاة. القرآن الكريم يوضح أن الله يريد اليسر ولا يريد العسر، مما يعني أن المسلم لا يجب أن يتعرض للضرر في سبيل أداء العبادات. النبي صلى الله عليه وسلم أشار أيضًا إلى أن العذر يشمل الخوف على النفس والمال والأهل، مما يتيح للمسلم ترك صلاة الجماعة والجمعة في حال وجود فتنة أو خطر حقيقي على حياته. في هذه الحالة، يمكن للمسلم أداء الصلاة في بيته دون أن يكون عليه إثم، وذلك حفاظًا على سلامته.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيفن تراب
- حدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي قلت لها علي إثرها أنت ستكونين طالقا أو أنت طالق في شهر 6 أو أقسم بالله ل
- هل شراء السلعة من الإنترنت يدخل في بيع المنابذة (مع العلم أنك ترى صورة هذه السلعة) والشركة البائعة ت
- ما معنى قوله تعالى: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ؟وهل يقصد بالسفهاء النساء ومن جملتهم الزوجة
- ما هي نظرة الإسلام إلى العدوى (انتقال المرض)؟