في ظل الحديث المتزايد حول تأثير تكنولوجيا التعليم وتطور الذكاء الاصطناعي، يناقش النص مسألة ما إذا كانت التكنولوجيا قادرة على استبدال المعلمين أم لا. ويبدو أن معظم المشاركين في النقاش اتفقوا على أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تقديم خدمات كبيرة وتعزيز تجربة التعلم، فإنها تبقى غير قادرة على تولي الأدوار الأساسية التي يقوم بها المعلم البشري. حيث تؤكد وجهات النظر المختلفة على أهمية الجوانب الإنسانية مثل الفهم العميق للسياقات الاجتماعية المعقدة وغرس مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على القابلية الاجتماعية والقيم العاطفية التي يجلبها المعلم والتي تشكل جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية الناجحة. وبالتالي، يشير النص بوضوح إلى أن التكنولوجيا مكملة للدور الذي يلعبه المعلم وليس بديلًا عنه.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: