يؤكد النص على أن الذكر الكامل والمُتأمل للقلب يلعب دوراً أساسياً في تحقيق الفوائد الروحية والمعنوية المثلى. ومع ذلك، يشير إلى أن حرص الفرد على تحويل لسانه لحركة دائمة نحو مدح الله والتضرع إليه يستحق تقدير وثناء كبيرين حتى عند غياب التركيز العقلي الكامل. هذا يعني أن المؤمن يُمنح أجراً على ذكر الله دون تركيز عقلي كامل، حيث يُثمّر العمل بتقديره الخاص بغض النظر عن مستوى انخراط النفس البشرية. الهدف النهائي هو طلب رضا الله سبحانه وتعالى، والذي لن يُخيب آماله أبدا ممن سعوا لإرضائه حقا وصفا مهما اختلفت طرق تلبيتهم لرغباته المقدسة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل رمضان بدأت بأخذ علاج شعبي لتنظيف الرحم، وبسبب سوء استخدامي اضطربت الهرمونات فنزل علي دم في وقت ا
- خرجت زوجتي مع أخيها في ساعة متأخرة من اليل بسب خلاف بسيط بيني وبينها، وهي الآن في بيت أبيها وتريد ال
- ما معنى قول الحارث المحاسبي: ثلاثة أشياء عزيزة، أو معدومة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن الخلق مع الديا
- هل صحيح أنه عندما تنتهي الصلاة في جماعة ولم أقل أذكار الصلاة وخرجت من مكان الصلاة قبل أن يتحرك الإما
- سان جان دي مارسيل