هل يُوصَف الله تعالى بالكيد؟ اكتشاف المعنى الدقيق لكلمة أكيد في سياق القرآن الكريم

في سياق القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “الكيد” لوصف الله تعالى في آية من سورة الطارق: “إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا”. هذا المصطلح، الذي يعني التدبير والتخطيط، قد يثير استفسارات حول معانيه ودقته عند تطبيقه على الله. العلماء يؤكدون أن الكيد الإلهي لا يشبه الكيد البشري، الذي غالباً ما يرتبط بالنقص والخديعة. بدلاً من ذلك، يشير الكيد الإلهي إلى قدرة الله على مكافأة الظالمين وفق العدالة والحكمة. هذا الكيد ليس سمة تشابه صفات البشر، بل هو تعبير عن حكمته الربانية ورحمته. عندما يقوم البشر بممارسة الكيد ضد الآخرين، فإنهم يقابلون بكيد الله الذي يعادل أعمالهم وينتج عنه العدل والنظام العالمي. لذلك، يجب فهم الكيد في سياقه القرآني الخاص، حيث يُستخدم لتوضيح عدل الله وحدوده مع عباده.

إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الثورة المعرفية والفجوة الإعلامية
التالي
اشتراط معرفة الأجرة في عقود الإجارة أدلة شرعية وتطبيقات عملية

اترك تعليقاً