في سياق القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “الكيد” لوصف الله تعالى في آية من سورة الطارق: “إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا”. هذا المصطلح، الذي يعني التدبير والتخطيط، قد يثير استفسارات حول معانيه ودقته عند تطبيقه على الله. العلماء يؤكدون أن الكيد الإلهي لا يشبه الكيد البشري، الذي غالباً ما يرتبط بالنقص والخديعة. بدلاً من ذلك، يشير الكيد الإلهي إلى قدرة الله على مكافأة الظالمين وفق العدالة والحكمة. هذا الكيد ليس سمة تشابه صفات البشر، بل هو تعبير عن حكمته الربانية ورحمته. عندما يقوم البشر بممارسة الكيد ضد الآخرين، فإنهم يقابلون بكيد الله الذي يعادل أعمالهم وينتج عنه العدل والنظام العالمي. لذلك، يجب فهم الكيد في سياقه القرآني الخاص، حيث يُستخدم لتوضيح عدل الله وحدوده مع عباده.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف يكون هجر القرآن وماهي انواع هذا الهجر...؟
- ما حكم اللباس الضيق الذي يجسم العورة للرجل؟ وما حكمه للمرأة أمام محارمها؟ قرأت في موقعكم أنه مكروه ل
- سؤالي كالتالي: والدي أراد أن يخرج زكاة الشعير، فقام بإعطاء نصف مبلغ الزكاة لأخي، وهو متزوج وله مسكن
- بالنسبة إلى إحساس الإنسان بعد موته أنا طالبة بكلية الطب أسال إذا ما كان الميت في غرفة المشرحة يحس وي
- أنا فتاة في العشرين من عمري، أعيش بمفردي في بلاد الكفار. في الأيام الأخيرة، تقدّم لي عدّة أشخاص للزو