في سياق القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “الكيد” لوصف الله تعالى في آية من سورة الطارق: “إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا”. هذا المصطلح، الذي يعني التدبير والتخطيط، قد يثير استفسارات حول معانيه ودقته عند تطبيقه على الله. العلماء يؤكدون أن الكيد الإلهي لا يشبه الكيد البشري، الذي غالباً ما يرتبط بالنقص والخديعة. بدلاً من ذلك، يشير الكيد الإلهي إلى قدرة الله على مكافأة الظالمين وفق العدالة والحكمة. هذا الكيد ليس سمة تشابه صفات البشر، بل هو تعبير عن حكمته الربانية ورحمته. عندما يقوم البشر بممارسة الكيد ضد الآخرين، فإنهم يقابلون بكيد الله الذي يعادل أعمالهم وينتج عنه العدل والنظام العالمي. لذلك، يجب فهم الكيد في سياقه القرآني الخاص، حيث يُستخدم لتوضيح عدل الله وحدوده مع عباده.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما الفرق بين أصول الدين وأصول الفقه؟.
- أريد معرفة ما حكم من استمنى وهو صائم (شهر رمضان)، مع العلم بأنه بلغ الحلم في ذلك اليوم الذي استمنى ف
- غلين فيليبس لاعب الكريكيت النيوزيلندي
- حتى لا أطيل عليكم سأطرح سؤالي وهو فتوى واستشارة في آن واحد لأمر خطير وقعت فيه باختصار أنا شاب معلم ل
- فئة K للسكك الحديد الحكومية الغربية الأسترالية (1891)