في سياق النص، يُشير تعبير “هنالك دعا زكريا ربه” إلى لحظة حاسمة في حياة النبي زكريا -عليه السلام- حيث توجه إلى الله بالدعاء طالباً الذرية الطيبة. هذا الدعاء جاء بعد أن لاحظ زكريا تقوى مريم وتوجهها الدائم إلى الله، مما أثار في نفسه الرغبة في أن يهبه الله ولداً. وقد كان زكريا على يقين كامل بقدرة الله على تحقيق دعائه، فدعا قائلاً: “رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”. استجاب الله لدعائه وأرسل له جبريل يبشره بيحيى، الذي سيكون نبياً من الصالحين وسيداً في قومه. هذه الاستجابة الفورية والمباشرة لدعاء زكريا تؤكد على أهمية الإخلاص في الدعاء والتوجه الكامل إلى الله، كما تشير إلى أن الله يستجيب لمن يدعوه بإخلاص وصدق.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالمختصر أنا عندي شركة جديدة، ويعمل فيها موظفون وموظفات من ذكور وإناث، فهل في ذلك إثم أو حرام مع الع
- Mataura
- أنا شاب عاقد العقد الشرعي الذي به يتم الزواج، ولكن مشكلتي مع زوجتي أنها ترى أنه لا يجوز الاستمتاع به
- هل صحيح أن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى أن بلالًا يسبقه في الجنة؟
- أنا شاب أعيش فى بريطانيا تعرفت علي شابة, ولسبب الإقامة غير الشرعية اضطررت أن أطلب المساعدة منها طلبت