في الإسلام، تُعتبر واجبات الأبناء تجاه والديهما من الحقوق المقدسة التي تُؤكد على أهمية الطاعة والإحسان. يُشدد القرآن الكريم على ضرورة الإحسان إلى الوالدين، كما في قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”. هذا الإحسان يشمل طاعتهما، الإحسان إليهما، الدعاء لهما، والعناية بهما عند كبر السن ومرضهما. كما يؤكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “الجنة تحت أقدام الأمهات”. بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ الوالدان بحقهما في التربية الصحيحة للأطفال وتوجيههم إلى طريق الخير والصلاح، بما في ذلك تعليمهم قواعد الدين والأخلاق الحميدة وتعزيز شعورهم بالقيمة الذاتية والثقة بالنفس. كما يجب على الأبناء احترام خصوصيات الوالدين ومشاعرهم، وعدم إيذائهم بالقول أو الفعل، ومساعدتهم في أمور حياتهم اليومية. إن حفظ حقوق الوالدين يُعتبر علامة بارزة للهداية الروحية والإيمانية الجيدة في المجتمعات الإسلامية، وهو دعوة مستمرة لتذكير الأفراد بمكانة ورعاية آبائهم وأمهاتهم.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشامل- أولا:عاتب الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام في شأن أسرى بدر عتابا شديدا على الرغم من أنه لم يسبق و
- أنا أعاني من نحولٍ في جسدي وعظامي، أجريت كل الفحوصات وانتهيت من التحاليل والأشعة، لكن بلا جدوى. فهل
- ظلم المحاكمات
- فضيلة الشيخ حدث لي أني تركت بعض الصلوات أمس وقبل أمس حوالي 9 فروض بسبب وسواس تمكن مني، الآن كيف أقضي
- نعلم بالنص القرآني أن الجروح قصاص، فماذا عن الجروح النفسية؟ وإذا آذانا شخص نفسيًا فهل لنا الحق في ال