تؤكد الفقرة على أن واجبات الزوجة نحو زوجها تلعب دوراً محورياً في بناء أسرة متينة ومستقرة. تبدأ الفقرة بتأكيد أهمية الزوجة كشريك حيوي في تعزيز الاستقرار الأسري، حيث تُعتبر الواجبات التي تحملها الزوجة تجاه زوجها ضرورية لتحقيق حياة مشتركة سعيدة وراضية للطرفين. يُنظر إلى المنزل كمساحة مقدسة تتطلب اهتماماً خاصاً ورعاية مستمرة، وهنا تلعب الزوجة دوراً محورياً في تحقيق ذلك عبر عدة مسؤوليات رئيسية. تشمل هذه المسؤوليات تقديم الدعم المعنوي والنفسي، خاصة أثناء فترات الضيق والتحديات المختلفة، بالإضافة إلى الرعاية الصحية الجسدية والنفسية. كما يُشدد على أهمية التواصل الفعال والاستماع الحقيقي لبناء الثقة والحفاظ على الألفة داخل الزواج. يُشجع أيضاً مشاركة الزوجة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة المشتركة، مما يعكس أهميتها ودور فعاليتها ضمن مجرى العائلة كوحدة واحدة موحدة ومتماسكة. وأخيراً، تُعتبر التربية الأخلاقية للأطفال والسلوك الاجتماعي العام مسؤولية مهمة أخرى توليها النساء بكل حب واحترام.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق
